ثقافة ومجتمع

يوم مفتوح للتعريف بأنشطة الصليب الأحمر في بيل وضواحيها وجورا البرنية

·        (سويسرا والعرب) – قاسم البريدي

أقام الصليب الأحمر السويسري في كانتون برن مساء أمس الأربعاء، يوماً مفتوحاً لنشاطات المكتب الإقليمي في مدينة بيل وضواحيها وجورا البرنية، وذلك في مقر المكتب الجديد في شارع سولوتورن رقم 136 في مدينة بيل / بيين.

150 زائر

وأوضح فيليب لينديجر مدير المكتب الإقليمي لـ (سويسرا والعرب) أن هذا اليوم شكل فرصة ممتازة أمام الزوار للتعريف بأنشطة الصليب الأحمر في منطقتي بيل وضواحيها وجورا البرنية بعد انتهاء أزمة كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها.

وقال: الدعوة عامة لجميع المهتمين وكذلك للمتطوعين والأعضاء في الصليب الأحمر، وكان عددهم جيد بحدود 150 زائراً وزائرة، وتعرفوا على المبنى الجديد للمكتب الذي انتقلنا اليه منذ عام ونصف، والتقوا مباشرة مع موظفي الاقسام والخدمات التي يقدمها في مجالات الدعم اليومي والتدريب والصحة والاندماج، بالإضافة إلى زيارة متجر البضائع المستعملة في نفس المبنى الذي قدم حسماً خاصاً للزوار بهذه المناسبة.

philippe Lindegger مدير المكتب الاقليمي

خدمات واسعة للمقيمين واللاجئين

وعن نشاطات الصليب الأحمر يقول مدير المكتب الإقليمي: لدينا أقسام مختلفة لها أنشطة متعددة مثل خدمات النقل وخدمات الرعاية الاجتماعية كدعم وزيارة كبار السن وإنذار الصليب الأحمر وخدمة الزيارة والمرافقة والدعم الاجتماعي التربوي للأسر والدعم في حالة الصعوبات المالية، إضافة لقسم المهاجرين واللاجئين وقسم التدريب والتأهيل الذي يقيم دورات متعددة ومنها دورات التدريب المهني في منطقة بيل وضواحيها.

وأضاف فيليب لينديجر: نريد الآن بعد الانتهاء من فترة كورونا إعادة نشاطاتنا السابقة وبدأناها في هذه الأمسية من اليوم المفتوح حيث تشترك جميع الأقسام بعروضها أمام الزوار وتعرفهم بالخدمات المتاحة للجميع، إضافة لتعريفهم بمخزن الأشياء والسلع المستعملة والذي اسمه (لاتروفاي) حيث تباع الحاجات للجميع بأسعار زهيدة كألعاب الأطفال والكتب والملابس والمفروشات وغيرها.

تفاعل ممتاز من الجمهور

وعن انطباعه عن اليوم المفتوح، يقول مدير المكتب: اليوم كان الحضور جيداً ، حيث لاحظنا التفاعل مع كل أقسام وخدمات مكتب الصليب الأحمر، وكذلك مع مخزن الأشياء المستعملة وكل شخص خرج بشيء مفيد وتعرفوا على الموظفين وعلى المعلومات التي تهمهم.

وأضاف: كما شكلت حفلة المقبلات التي رافقتها أنشطة موسيقية سويسرية وشرقية، شكلت فرصة للحوار والتعارف بين الموظفين والمسؤولين في الصليب الأحمر من جهة وبين المتطوعين والحضور من جهة ثانية، وتم الاطلاع على التواريخ والأنشطة القادمة التي افتقدناها في فترة كورونا.

ولدى سؤالنا: ماذا تقول لمن لم يستطع حضور هذه الأمسية الجميلة؟ يجيب فيليب: بسهولة يستطيعون التعرف على انشطتنا على موقع الصليب الأحمر في كانتون برن مكتب بيل وضواحيها وجورا البرنية وهو

:www.srk-bern.ch/fr/seeland ، ويمكنهم التواصل معنا مباشرة وزيارتنا في الوقت المناسب للتعرف على خدماتنا الحالية أو المشاركة في انشطتنا المتعددة لكل العائلات والافراد ويرسلوا لنا بالايميل وننظر معاً للحلول الممكنة والخدمات التي يمكن أن نقدمها لهم أو الانخراط في العمل التطوعي وهذا أيضاً يسعدنا جداً.

وعن الحاجة للمتطوعين مستقبلاً، يقول: لدينا خدمات كثيرة تعتمد على المتطوعين لاسيما الموجهة لكبار السن، حيث الحالة الديمغرافية في السنوات القادمة تؤكد تضاعف عددهم، ولهذا نحن باستمرار نحتاج إلى المزيد من المتطوعين لتغطية هذه الخدمات الواسعة، علماً أن عدد المتطوعين النشيطين حالياً نحو 450 متطوعاً ومتطوعة، وعدد المستفيدين من خدمة نظام الإنذار للصليب الأحمر نحو 550 شخصاً.

جانب من اليوم المفتوح

خدمات الصليب الأحمر في كانتون برن

  • دعم كبار السن
  • إنذار الصليب الأحمر
  • خدمة النقل للصليب الأحمر
  • خدمة الزيارة والمرافقة
  • دورات تدريبية مهنية وللاندماج في المجتمع وسوق العمل
  • الدعم الاجتماعي التربوي للأسر وفي حالة الصعوبات المالية
  • المحلات التجارية للسلع المستعملة

النزاهة والخدمة التطوعية

في يوم “الأبواب المفتوحة” قدم الصليب الأحمر السويسري CRS منشورات وكتب وشروحات تسلط الضوء على المبادئ الأساسية للصليب الأحمر، وهي النزاهة والخدمة التطوعية، وسيكون هذا الحدث فرصة لتزويد الزوار بمختلف مجالات العمل التطوعي، والتي لا يمكن تحقيقها إلا بفضل التزام العديد من المتطوعين القدامى والجدد.

خدمات يومية وطارئة

يتدخل الصليب الأحمر بسرعة وببساطة عند الحاجة إلى المساعدة لاسيما لكبار السن والعائلات والأطفال المقيمين بشكل يومي منتظم أو دوري في موعد محدد أو طارئ عند الضرورة، ويقدم الدعم للعائلات في الأوقات الصعبة وتوفير رعاية الأطفال في المنزل أو خارجه في جو عائلي وتوفير مربيات الأطفال المدربين في نفس المنطقة والتدخلات الاجتماعية التربوية في حالات الأزمات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *