لمكافحة تفشي كورونا.. صندوق النقد الدولي يتعهد بـ 50 مليار دولار
سويسرا والعرب – وكالات
أعلن صندوق النقد الدولي رصد مبلغ 50 مليار دولار لدعم الدول المتضررة من تفشي فيروس كورونا، حيث بدأ بالفعل معدل النمو الاقتصادي العالمي يتراجع إلى ما هو أدنى من معدلاته في العام الماضي.
وقال صندوق النقد الدولي إنه سيرصد هذا المال للدول الفقيرة ومتوسطة الدخل التي تعاني ضعفا في أنظمة الرعاية الصحية لتفعيل قدرتها على مواجهة الوباء، حيث قضى انتشار هذا الفيروس على التوقعات بشأن نمو اقتصادي قوي في العام الحالي، وسيدفع أرباح الناتج العالمي لعام 2020 إلى أدنى معدل له منذ الأزمة المالية عام 2008.
غير أن مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا حذرت من أنه من الصعب التنبؤ بحجم الأثر الكبير الناجم عن تفشي فيروس كورونا، قائلة: “إن الناتج العالمي في 2020 سيكون أقل من معدلات العام الماضي، لكن إلى أي مدى؟ وإلى متى يستمر ذلك؟ كل تلك أمور يصعب التكهن بها”.
كما رفضت مديرة الصندوق الحديث عما إذا كانت الأزمة الصحية المتصاعدة ستدفع الاقتصاد العالمي صوب الكساد.
ويأتي هذا التحرك الأخير من جانب الهيئات المالية الدولية، وحكومات العالم، والبنوك المركزية لحماية الإقتصادات من آثار تفشي وباء كورونا.
..والبنك الدولي يخصص 12 مليار دولار
سويسرا والعرب – وكالات
نتيجة المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي، خصص البنك الدولي حزمة مساعدات قيمتها 12 مليار دولار تشمل قروضا منخفضة التكلفة ومنحا ومساعدات فنية بغية مكافحة تفشي فيروس كورونا.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعهد فيه زعماء في شتى أرجاء العالم بحماية بلادهم من التأثير الاقتصادي الذي سببه انتشار الفيروس، وفي أعقاب تحذيرات من تباطؤ اقتصادي قد يدفع بعض الدول إلى منطقة الركود.
وتهدف المساعدات المقدمة إلى معاونة الدول في تحسين طرق التعامل الصحية العامة مع الأزمة، وكذلك العمل مع القطاع الخاص للحد من التأثير الاقتصادي.
وأكد البنك الدولي إنه ستعطي أولوية للدول الأشد فقرا والأكثر عرضة للخطر من حيث توزيع المساعدات لمواجهة تأثير الفيروس، علماً أن الدول التي تعاني من ضعف النظم الصحية ومحدودية الموارد المالية والتي تربطها روابط اقتصادية وثيقة مع الصين هي الأكثر عرضة لخطر انتشار فيروس كورونا.
وتقدم نصف المساعدات مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك، والتي تتعاون مع القطاع الخاص، كما يحدد مؤشر الضعف الاقتصادي، التابع لمعهد التنمية الخارجية، الدول الأكثر عرضة للتأثير الاقتصادي من جراء تفشي فيروس كورونا، وهي سريلانكا وفيتنام والفلبين.
وفي تصريح لبي بي سي قال: ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي:ما نسعى إليه هو الحد من انتقال المرض والمهم هو التحرك بسرعة، فالسرعة ضرورية لإنقاذ الأرواح، مضيفاً توجد سيناريوهات تتطلب المزيد من الموارد، وسنكيّف نهجنا ومواردنا حسب الحاجة.