حزب الشعب السويسري: سياسة اللجوء الحالية تمثل خطراً على البلاد والشعب..!؟
برن – (سويسرا والعرب):
ندد حزب الشعب السويسري اليوم الثلاثاء، بالوضع المتعلق بسياسة اللجوء في البلاد.. وقال إن “الفوضى وصلت إلى مستوى لا يحتمل بالنسبة للشعب السويسري”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمناسبة مرور 200 يوم على تولى / بيات يانس/ منصبه كوزير للعدل والشرطة في الحكومة السويسرية؛ وهو المسؤول أيضا عن ملف اللجوء، وذلك حسبما ذكرت وكالة كيستون .
وقد دعا حزب الشعب (UDC) اليميني الى هذا اللقاء الصحفي في شيفري بكانتون فريبورغ بالقرب من المركز الفيدرالي لطالبي اللجوء في لا غوليرا، وأعرب المتحدثون فيه، بمن فيهم رئيس الحزب مارسيل ديتلينج، عن أسفهم “للزيادة الهائلة في عمليات السطو والسرقة وأعمال العنف”، محذراً من أن “سياسة اللجوء الحالية تمثل خطراً على البلاد والشعب”.
وأعرب ممثلو أكبر حزب في سويسرا عن أسفهم لأن ” الفتيات الصغيرات لم يعد يجرؤن على ركوب وسائل النقل العام”، وبحسب زعمهم فإن “طالبي اللجوء يدخلون المنازل والشقق والمحلات التجارية”، وأصبحت الألفاظ المبتذلة والمضايقات وتدخلات الشرطة أمرا شائعا.. على حد قولهم..
وفي اتصال لوكالة كيستون قالت وزارة العدل والشرطة الفيدرالية (FDJP) إنها على “اتصال مستمر” مع الأحزاب والمنظمات، وأنها تأخذ مقترحات الحزب بعين الاعتبار عند تطوير الحلول.
ويُعرف حزب الشعب السويسري بمواقفه المحافظة والشعبوية اليمينية، ويعارض بشدة الهجرة والاتحاد الأوروبي، وقد حقق مكاسب كبيرة في الانتخابات العامة لدورة 2023-2027 بعد تبنيه خطابًا سياسيًا أكثر تشددًا، مما جعله أكبر حزب سياسي في البلاد، وكان قد تأسس في عام 1971 من خلال اندماج حزب المزارعين والتجار والمستقلين مع الحزب الديمقراطي.