بازار جنيف الأول.. يجمع منتجات الجمال والأزياء العربية في سويسرا(1-2)
- جنيف – قاسم البريدي
لم يكن بازار جنيف الأول الذي أقيم طيلة يوم أمس السبت، يوماً عادية بالنسبة للمهتمات بعالم الجمال والأزياء العربية، اللواتي جئن من عدة مناطق إلى مدينة السلام جنيف.
وللمرة الأولى يقام هذا الحدث النوعي، وفيه الكثير من الجوانب الهامة لتجذب عشرات النساء وبضعة أسر عربية.
(سويسرا والعرب) حضرت هذا السوق الممتع وخرجت بهذه اللقاءات..

باقة من 7 جاليات عربية
وفي البدء تحدثت لـ (سويسرا والعرب) نجلاء فتحي خليل رئيسة جمعية مهاجرين ومهاجرات سودانيين في سويسرا قائلة: نشاطاتنا تهدف إلى نشر الثقافة السودانية في المجتمع السويسري وللجاليات الأخرى، وكان اللقاء الأول في عام 2022 للتعريف بالثقافة السودانية وبشكل خاص العرس السوداني، والنشاط الثاني عام 2023 كان حفلة نسائية فقط واستضفنا فنانة سودانية من فرنسا، وهذا العام نظمنا هذا السوق (بازار جنيف) بالتنسيق مع جاليات مغربية عراقية سورية فلسطينية ومصرية إلى جانب السودانية.
واضافت نجلاء فتحي: أردنا في هذا الحدث التنوع كما تشاهدون، ولهذا اشترطنا عرض منتج واحد لكل نوع، وهناك عراقية تعرض منتجات للبشرة وسورية لديها أجهزة للبشرة يكملون بعضهن البعض، وهناك مصرية تعرض خطوط عربية على هدايا بسيطة وأزياء سودانية ومغربية، وغيرها من المنتجات الخاصة بالجمال والموضة، وعلى هامش ذلك الحدث ولاستكمال متطلبات المرأة، استضفنا استشارية شعر من باريس واستشارية بشرة، واقيمت جلسة لمناقشة مشاكل البشرة والشعر.
لقاء تعارف ممتع
وأوضحت رئيسة جمعية مهاجرين ومهاجرات سودانيين، أن هدف بازار جنيف الأول هو التعارف وتبادل الآراء، ومعرفة نشاط ومنتجات كل المشاركات من كانتونات مختلفة، حيث قضينا وقتاً ممتعاً، وتشرفنا بمعرفة اخوات في الغربة جئن خصيصاً من: زيورخ وفنترتور وبازل وأراو وفريبورغ وبيرن ونيوشاتيل ولوزان، إضافة لجمهور من جنيف.
وعن رأيها باختيار جنيف، تقول نجلاء فتحي: كبداية هذه المرة الأولى التي نعمل فيها بجنيف وشاركت معنا بحماس سيدات من مختلف المناطق، وحرصنا على اختيار مكان السوق قرب مركز المدينة ولو بتكلفة عالية وذلك لتسهيل الوصول إليه، وهدفنا أن نفتح أسواقاً جديدة ونتعلم في المرات القادمة ما هو الأنسب لمثل هذه الأسواق واستقطاب فعاليات عديدة وجمهور أكبر.
ورداً على سؤالنا: هل السوق والعروض المرافقة تخص النساء فقط؟ اجابت: نعم هو متخصص بمنتجات التجميل والعناية بالجسد، لكن هناك عطور للرجال ايضاً ومواد غذائية مختلفة، إضافة إلى بوفيه وسندويشات ومأكولات وحلويات سودانية والقهوة والمشروبات الساخنة بمشاركة الشيف الطيب من زيوريخ.



منتجات من عدة بلدان عربية
وشارك في بازار جنيف (السوق السويسري) وهي شركة مسجلة رسمياً لبيع منتجات البيت العربي من فرش وادوات منزلية وعطور زيتية عربية وتستورد بضائعها من دبي www.swisssouk.ch
وبدورها خديجة بونجواع من بازل قالت لـ (سويسرا والعرب): أنا من الرباط ومتخصصة بدمج الأعمال الفنية اليدوية المغربية التراثية بالفنون الحديثة كاللوحات القديمة والزرابي والحقائب (الشنط) والإكسسوارات والأعمال الحرفية اليدوية والشاي المغربي والديكور المغربي وغير ذلك الكثير.
ومن سوق الضاد في جنيف تحدثت ضياء السيد قائلة: نشارك في بازار جنيف بالتعاون مع جمعية مهاجرين ومهاجرات سودانيين، وكما عودناكم لدينا منتجات وملابس فلسطينية وعربية مختلفة، وجديدنا هو عرض عباءات من قطر، إضافة إلى الصابون سوري وحقائب مطرزة من فلسطين وخشبيات معمولة في تركيا وألبسة تقليدية من كل الدول العربية.


فنون عربية وإسلامية
ومن جانبها تحدثت عالية سليم لـ (سويسرا والعرب) قائلة: أنا مصرية جديدة هنا في سويسرا وأعيش مع اسرتي في نيوشاتيل منذ سنتين فقط، وبما أنني خريجة فنون أنشأت محلاً اسمه: نور آرت اسلاميك Nour art islamique – Neuchâtel وأنتج أعمالاً فنية عربية وإسلامية باستخدام الأحرف العربية مثل: اللوحات والحقائب وحمالات المفاتيح وزينة رمضان وزينة البيت ولوحات تعليمية للأطفال، وكل الهدايا التي لها أصنعها في ورشتي أبيعها أونلاين من خلال التواصل معي على الانستاغرام
وعن الأسعار، تقول عالية: اسعارنا بسيطة جداً لأننا نريد تشجيع الناس للتعرف على منتجاتنا، وتبدأ من 5 فرنك لعلاقة المفاتيح والحقيبة 15 فرنك والحقيبة الصغيرة 7 فرنك واللوحة 35 فرنك والزينة تبدأ من 20 فرنك، وانا مهتمة بزينة رمضان لأننا نهتم بها في مصر وهي متوفرة عند الطلب وللجميع.


وعطور وبخور من تشاد
أما خديجة شريف فقالت لـ (سويسرا والعرب): أعرض منتجات من تشاد كالبخور والصندل والبخاخات لجو البيت وعطور للجسد وهناك بخور (كنديكاي) وبخور(مرشوش) مع خمرة ويوضع في الصالون وفي غرف النوم وهو مهم جداً للمتزوجين،
وأضافت: عندنا خمسة أنواع من العطور ومصدرها من الإمارات والسعودية وأما البخور فهو من الهند، وأسوق منتجاتي عن طريق الإنستغرام وبأسعار مقبولة فمثلاً البخاخات 30 فرنك و25 فرنك والبخور 50 فرنك.
أجهزة عناية بالبشرة
أما دانا المصري وهي سورية مقيمة في نيوشاتيل فتحدثت عن تجربتها قائلة:
تعرفت منذ عام على شركة NU SKIN الأمريكية المتخصصة بالعناية بالبشرة والصحة ،وفي البدء كنت زبونة عندها، وعندما لاحظت الفرق قررت العمل معها، وتأسست الشركة منذ 40 عاماً وتوزع منتجاتها في أكثر من 50 دولة ،وتهتم بالعناية من الداخل بالعناصر الغذائية المهمة لتقوية الجسد بالفيتامينات لتنقيص الوزن أو زيادته، والكولوجين والذي أصبح الناس يعرفون أهميته بالنسبة للبشرة والأظافر والمفاصل.
وعن منتجات الشركة تقول دانا: باعتبار الشركة لا تستخدم الدعايات، فهي تعتمد على الخبرات الخاصة للعاملين فيها، ولديها نحو 250 منتج من كريمات وأجهزة، وأهمها جهاز منزلي للعناية بالبشرة وله 7 فوائد أهمها التخلص من الرؤوس البيضاء والسوداء وعمل مساج للوجه وشد البشرة والتخفيف من التجاعيد وتنشيط الدورة الدموية وهو مقاوم للماء ويمكن استخدامه بالحمام.
ونوهت دانا إلى أنه يمكن بسهولة تحميل تطبيق الشركة واستخدام صورة السلفي والمقارنة قبل وبعد استخدام الأجهزة ليلاحظ الزبون الفرق الحاصل على وجهة، والأسعار مقبولة الكريم 15 فرنك والجهاز مثلاً 280 فرنك والجهاز الآخر 500 فرنك وله بطارية ويأتي معه الكريم الخاص به.

