اعتباراً من الغد.. إستئناف الملاحة والسباحة في بحيرة بيل ونهر الآر في برن

28/07/2021 قاسم البريدي

برن – (سويسرا والعرب):

عاد منسوب بحيرة بيل إلى الانخفاض تماشياً مع التوقعات، وقد يصل إلى المستوى المعتاد في الصيف بحلول الأسبوع المقبل، والعودة إلى الوضع الطبيعي تلوح في الأفق أيضاً في العاصمة برن حول نهر الآر، حيث من المقرر الانتهاء من تفكيك السدود المتحركة في الأيام المقبلة بعد فيضانات المياه التي عمت معظم البحيرات والأنهار في سويسرا.

ووفقاً لموقع (سويس أنفو) فقد أكدت يوم أمس هيئة المراقبة الإقليمية في بيال / بيين (OCRég) أنه تم تجنب الأسوأ بفضل العمل المنسق لجميع قوات التدخل المدني، مشيرة إلى أن الأضرار كبيرة بالتأكيد في بعض الأماكن، لكن الفيضانات لم تضر بالمنطقة.

وأضافت: سيتم حشد مائة من أفراد الحماية المدنية لاحتواء ارتفاع منسوب المياه، وقاموا بتسليم حوالي 500 كيس رمل للسكان، وبنوا 36 سداً متحركاً وصبوا 45 طنا من الرمل في أكياس، كما نفذ رجال الإطفاء من جانبهم عمليات استطلاع لأكثر من 120 منطقة منكوبة.

إستئناف الملاحة والسباحة

وقد بلغ مستوى بحيرة بيل يوم أمس الاربعاء عند مستوى 429.87 مترا أو 48 سنتيمترا تحت مستوى الفيضان، وهذا التطور الإيجابي سيسمح باستئناف التنقل لجميع المستخدمين اعتباراً من يوم غد الجمعة، باستثناء قناة (نيداو- بورن) إذ لا تزال محظورة للملاحة والسباحة.

وفي مدينة برن تم القضاء على خطر الفيضانات لنهر الآر المحيط بها، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تفكيك السدود المتنقلة للحماية من الفيضانات حول النهر بحلول نهاية هذا الأسبوع.

وتشير السلطات البلدية إلى أن الإجراءات الوقائية في العاصمة السويسرية جعلت من الممكن تجنب إلحاق أضرار جسيمة بالمباني والبنية التحتية.

وأوضحت أن الإخلاء المبكر جدًا للأخشاب الطافية في نهر الآر على مستوى منطقة (ماتيه) سمح بتدفق المياه بسهولة أكبر، وبالتالي تجنب الفيضانات، وبذات الوقت تم حشد نحو 80 عنصراً من قوات التدخل لتأمين الأماكن الأكثر تعرضا لارتفاع المياه.

هذا وقد بلغ تدفق نهر الآر في برن بعد ظهر أمس 235 متر مكعب / ثانية، وهو مؤشر إيجابي خارج نطاق المخاطر الطبيعية، في حين تجاوز تدفق النهر في الأسبوع الماضي 500 م 3 / ثانية، ووصل إلى أقصى حد للخطر.

مواضيع متعلقة:

سويسرا تستعد لمواجهة الفيضانات.. وتوقف الملاحة في عدة بحيرات وأنهار

عواصف الرعد والبَرَد تضرب سويسرا وأضرار بأكثر من 100 مليون فرنك…!؟