إلغاء أكثر من 100 رحلة جوية في سويسرا بسبب إضراب موظفي مطارات ألمانيا
- برن – (سويسرا والعرب):
ألغيت أكثر من 100 رحلة جوية فى سويسرا اليوم الاثنين، بسبب إضراب الموظفين في المطارات الألمانية الكبرى، الذين يطالب على وجه الخصوص بزيادة الرواتب ومكافأة الصعوبة.
وذكر اتحاد المطارات الألمانية ADV “إيه دي في” أنه تم إلغاء 3400 رحلة، مما أثر على نصف مليون مسافر.
وأكدت متحدثة باسم مطار زيورخ لوكالة كيستون أنه تم إلغاء 34 رحلة وصول و32 رحلة مغادرة في زيوريخ، وفي جنيف تم إلغاء 14 رحلة قادمة ومثلها من الرحلات المغادرة، بحسب موقع المطار.
وفي مطار “يوروأيربورت بازل-مولوز” تم إلغاء 10 رحلات مغادرة و11 رحلة وصول، حسب ما يشير الموقع، وتأثرت عدة شركات في المطارات السويسرية (سويس، لوفتهانزا، إيزي جيت، يورووينجز، وأير دولوميتي) وتم التخطيط للاتصالات إلى برلين وهامبورج و”دوسلدورف” و”فرانكفورت” و”هانوفر”.
وأضاف الموقع أنه تم إلغاء معظم الرحلات الجوية قبل 24 ساعة من موعدها وأبلغت شركات الطيران المسافرين بعدم التوجه إلى المطار، ونصح المطار المسافرين بالتأكد من حالة رحلتهم مسبقا.
يذكر أن كل مطارات ألمانيا تقريبا، بما في ذلك المراكز الرئيسية في البلاد في فرانكفورت وميونخ وبرلين، تواجه اضطرابات اليوم /الاثنين/ بعد أن دعا اتحاد العمال الموظفين على الأرض ومناولي الأمتعة وموظفي الأمن إلى الإضراب ليوم واحد.
وكان اتحاد العمال قد ذكر في بيان أمس الأحد، أن الإضراب سيبدأ بشكل عام ليلة الأحد وينتهي بعد 24 ساعة، ووفقا لموقعه على الإنترنت فإنّ مطار هامبورغ مغلق بالفعل بسبب الإضراب.

إضراب في ثلاثة عشر موقعا
دعت نقابة فيردي إلى إضراب للعاملين في ثلاثة عشر موقعًا، مما أدى إلى شل الحركة الجوية، وأعلن مطار برلين/براندنبورغ يوم الجمعة أنه سيوقف عملياته بشكل كامل يوم الاثنين بسبب الإضراب.
وفي مطار فرانكفورت، أكبر مطار في ألمانيا، حذرت شركة فرابورت المشغلة للمطار من أنه لن يتمكن أي مسافر من الصعود إلى الطائرة في مركز العبور، وهو ما من شأنه “بكل تأكيد” أن يؤثر على الرحلات الجوية الدولية، بحسب صحيفة بيلد اليومية، وتتأثر أيضًا المنصات في ميونيخ وبريمن وكولونيا ودورتموند ودوسلدورف وهامبورغ وهانوفر ولايبزيج وشتوتغارت.
وأوضح متحدث باسم النقابة يوم الجمعة أن نحو 5 آلاف عامل في المطار يعملون لدى السلطات الحكومية والمحلية و23 ألف موظف لدى مقدمي خدمات المناولة الأرضية، تأثروا بالإضراب.
مفاوضات الراتب
وتم استدعاء العمال للتوقف عن العمل في خضم المفاوضات السنوية بشأن الأجور وظروف العمل، في حين من المقرر عقد جولة أخرى من المفاوضات في منتصف مارس/آذار.
وقالت نقابة فيردي، التي تطالب على وجه الخصوص بزيادة الرواتب بنسبة 8% ومكافآت الصعوبة، إن “أصحاب العمل لم يقدموا بعد أي عرض في المفاوضات الجماعية الجارية” ولم يظهروا “أي استعداد للاستجابة لمطالبنا”.
وقد شهدت قاعات البلديات والسلطات الفيدرالية والمستشفيات ووسائل النقل العام عدة إضرابات تحذيرية منذ بداية العام، وسوف يتبعها آخرون هذا الأسبوع، على سبيل المثال في خدمات جمع النفايات في العديد من مدن البلاد.