اليوم تبدأ المرحلة الأولى للتخفيف في سويسرا
(سويسرا والعرب)- رشا البريدي
تبدأ اليوم 27 أبريل نيسان المرحلة الأولى من خطة الحكومة الفدرالية السويسرية لتخفيف التدابير الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا التي أقرتها الأسبوع قبل الماضي، وتبدأ المرحلة الثانية في 11 مايو آيار بافتتاح المدارس الإلزامية وبقية الأسواق، في حين المرحلة الثالثة والأخيرة يوم 8 يونيو حزيران الخاصة بافتتاح المدارس الثانوية والجامعات لم يتم التأكيد على تنفيذها بعد.
فماهي الفعاليات التي ستشملها المرحلة الأولى وهل سيتم تطبيق المرحلتين الثانية والثالثة؟
الفعاليات التي تعود اليوم
وبفرح واضح ستتمكن اليوم عشرات الفعاليات المحددة بالخطة من معاودة نشاطها الطبيعي بعد أن استكملت استعداداتها وفي مقدمتها المستشفيات لتقديم استشارات في عياداتها الخارجية وأيضًا للعمليات غير الطارئة، وسيتمكن كذلك أطباء المدن وأطباء الأسنان وأخصائيو العلاج الطبيعي من العمل بشكل طبيعي ، مع الانتباه بشكل خاص إلى تدابير الحماية.
وفي مجال الخدمات سيتمكن محال مصففي الشعر وصالونات التجميل و الوشم والتدليك من إعادة مزاولة عملهم، كذلك يمكن إعادة تشغيل محطات غسيل السيارات ذات الخدمة الذاتية للسيارات.
وبالنسبة للأسواق التجارية ستتمكن الشركات الاستهلاكية مثل (اليمغرو) و(الكوب) و(اليدل) و(الألدي) و(الدينير) التي تبيع سلعاً أخرى ليست غذائية من إعادة فتح جميع أقسام البيع بالتجزئة بالكامل، كما سيتم إعادة فتح محال باعة الزهور ومراكز الحدائق ورياض الأطفال ومتاجر الأعمال اليدوية.
وإضافة لما سبق يسمح للأشخاص خارج أسر المتوفين بالمشاركة في الجنازة، ويجب أن تكون جميع الأعمال والخدمات السابقة الطبية والتجارية قادرة على ضمان سلامة موظفيها وعملائها.
أما موظفو الدولة فسيستمر في هذا المرحلة تفضيل العمل عن بعد، بالإضافة إلى ذلك يجب دائمًا مراعاة مقاييس المسافة الاجتماعية والنظافة ويجب على الأشخاص المعرضين للخطر مواصلة جهود الاحتواء.
ماذا عن المرحلتين الثانية والثالثة؟
وإذا تم تأكيد تراجع مؤشرات الوباء ، فسيتم تطبيق المرحلة الثانية اعتباراً من11 مايو آيار لكن بعد اتخاذ قرار نهائي لهذه المرحلة بعد يوم غد في 29 الشهر الجاري ، حيث سيتم إعادة فتح المدارس الإلزامية وستتمكن جميع المتاجر والأسواق من استئناف نشاطها.
ومرة أخرى تؤكد الحكومة على استمرار مراعاة تدابير الحماية وستحتاج المدارس والشركات إلى التأكد من قدرتها على تطبيق مفاهيم الحماية الفعالة.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الخطة فتبدأ في 8 يونيو حزيران ويسمح خلالها للمدارس الثانوية العامة والمهنية والجامعات أن تعاود نشاطها المعتاد وتستقبل طلابها، ويمكن أيضاً إعادة فتح المتاحف وحدائق الحيوان والحدائق النباتية والمكتبات في هذا التاريخ، كذلك يمكن تخفيف إجراءات التجميع في النشاطات الأخرى.
وتخضع هذه المرحلة لمراقبة مدى تقدم الوباء وإذا لوحظ ارتداد خلالها ، يجوز لمجلس الحكومة الاتحادي تأجيل هذا الاجراء إلى تاريخ لاحق.
ممتاز….. لاشك إن الأوضاع الاقتصاديه تلعب دور أساسي في توجيه المجتمع إذا فإن هذه الخطوه هي في الإتجاه الصحيح …